أول من ذكر تعبير الارضيات والسماويات هو الرب يسوع في حديثه مع نيقوديموس، والقصد من الارضيات هو التمتع بالبركات الأرضية الممنوحة لإسرائيل على مبدأ النعمة وإيمانها الكامل في الملك الألفي.
والشرط الأساسي للتمتع بها هي الولادة من الله المذكورة في نبوات العهد القديم.
أما السماويات فهي البركات الروحية السماوية التي بوركت بها الكنيسة في المسيح يسوع، ولانجد لها ذكراً في العهد القديم لأن الكنيسة كانت سراً في مشورات الأزل.
ومن هنا جاء الفرق الكبير بين إسرائيل ذو البركات الأرضية والكنيسة ببركاتها الروحية، وأن الكنيسة ليست امتداداً لإسرائيل بل هي شيء مختلف تماماً، وتفصيلات كل هذا نجده في هذا الكتاب.